209

Masʾalat al-taqrīb bayna ahl al-Sunna waʾl-Shīʿa

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٢٨ هـ

Genres

وحده واجتناب الطاغوت بولاية الأئمة والبراءة من أعدائهم ومن ذلك:
١- عن أبي جعفر ﵇: ما بعث الله نبيًّا قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أُمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.. «١) (٢) .
٢- وعن أبي عبد الله في قوله تعالى (.. لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد..) (٣) قال: يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد (٤) .
٣- وعن الباقر في قوله سبحانه: (.. لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) (٥)، قال: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي ﵁ ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (٦) .
٤- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) (٧) قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة (ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) التسليم لعلي لا يشرك معه في

(١) النحل: آية ٣٦.
(٢) «تفسير العياشي»: (٢/٢٥٨)، «البرهان»: (٢/٣٦٨)، «الصافي»: (١/٩٢٣)، «تفسير نور الثقلين»: (٣/٥٣) .
(٣) النحل: آية ٥١.
(٤) «تفسير العياشي»: (٢/٢٦١)، «تفسير البرهان»: (٢/٣٧٣)، «تفسير نور الثقلين»: (٣/٦٠) .
(٥) الزمر: آية ٦٥.
(٦) «تفسير الصافي»: (٢/٤٧٢)، وقد نقل هذه الرواية عن القمي شيخ الكليني في تفسيره، وانظر: «أصول الكافي» وانظر: «تفسير نور الثقلين»: (٤٠/٤٩٨) .
(٧) الكهف: آية ١١٠.

1 / 219