وحدَّث عنه السروجي (^١)، وغيره.

وولي مشيخة الضيائية (^٢)، وغيرها.

وصنَّف «الأحكام» (^٣)، وكتابه الذي على «التحقيق» (^٤) لابن الجوزي، وعدَّة تصانيف لم يكملها (^٥).

وكان فقيهًا أصوليًّا، مُحدِّثًا ورعًا، حافظًا، متقنًا، لم يخلف في طائفة الحنبلية مثله.

٣٨ - والمُسنِد أبو العباس أحمد (^٦) بن عمر بن عفَّاف السَّرَّائي، عن ثلاث وتسعين سنة.

روى عن أحمد بن عبد الدايم، وغيره.

(^١) ذكر ذلك الحسيني في ذيله على العبر، فقال: روى الذهبي، عن المزي، عن السروجي، عنه.

(^٢) هي الضيائية المحمدية، أوقفها ضياء الدين، أبو عبد الله، محمد بن عبد الواحد المقدسي، المتوفَّى سنة ٦٤٣ هـ، بسفح قاسيون شرقي الجامع المظفري. الأعلاق الخطيرة، لابن شدَّاد ج ١: ق ١: ٢٥٨؛ والدَّارس في تاريخ المدارس ٢: ٩١ - ٩٩.

(^٣) ذكر ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة، أن له مصنَّفين في الأحكام، أولهما: الأحكام الكبرى، المرتبة على أحكام الحافظ ضياء الدين، كمُل منها سبع مجلدات، وثانيهما: المحرر في الأحكام، مجلد.

(^٤) هو: تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق.

(^٥) ذكر ابن رجب الحنبلي، وابن قاضي شهبة في كتابيهما جملة مصنفاته.

(^٦) ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ص ٥٦ - ٥٧؛ ومعجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص ١٠٧ - ١١٠؛ والوفيات، لابن رافع ١: ٤٦٩؛ وذيل التقييد ٢: ١٣٢؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٥٦ - ٥٧؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٣٧٥؛ والدرر الكامنة ١: ٢٢٧.