107

The Intimacy of People with the Apple of Abu Ja'far Al-Nahhas

إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس

Genres

وَمِنْهُ: (مَا أَقْبَحَ هِنْدًا)؛ بِالتَّقْدِيرِ عَلَى: (شَيْءٌ جَعَلَ هِنْدًا قَبِيحَةً). وَمِنْهُ: (مَا أَنْظَفَ ثَوْبَكَ)؛ بِالتَّقْدِيرِ عَلَى: (شَيْءٌ جَعَلَ ثَوْبَكَ نَظِيفًا). وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ - وَلَمْ يَذْكُرْهَا المُصَنِّفُ -: (أَفْعِلْ بِهِ). وَتَتَكَوَّنُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: ١ - فِعْلٌ مَاضٍ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ الأَمْرِ. ٢ - وَالبَاءُ الزَّائِدَةُ. ٣ - وَالمُتَعَجَّبُ مِنْهُ المَجْرُورُ - لَفْظًا - بِالبَاءِ الزَّائِدَةِ. فَتَقُولُ: (أَكْرِمْ بِزَيْدٍ)؛ بِتَقْدِيرِ الجُمْلَةِ عَلَى: (كَرُمَ زَيْدٌ). وَلَا يَكُونُ المُتَعَجَّبُ مِنْهُ إِلَّا اسْمًا؛ وَلِهَذَا تَقَعُ فِيهِ أَحْوَالُ الإِعْرَابِ فِي الأَسْمَاءِ. فَإِنْ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ؛ قُلْتَ: (مَا أَحْسَنَ الزَّيْدَيْنِ) عَلَى النَّصْبِ بِاليَاءِ. وَإِنْ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ جَمْعِ مُذَكَّرٍ سَالِمٍ؛ قُلْتَ: (مَا أَحْسَنَ الزَّيْدِينَ) عَلَى النَّصْبِ بِاليَاءِ - أَيْضًا -. وَإِنْ كَانَ مِنَ الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ؛ قُلْتَ: (مَا أَكْرَمَ أَخَاكَ) عَلَى النَّصْبِ بِالأَلِفِ.

1 / 111