Al-Majrūḥīn li-Ibn Ḥibbān taṣḥīḥ Zāyid
المجروحين لابن حبان ت زايد
Editor
محمود إبراهيم زايد
Publisher
دار الوعي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٣٩٦ هـ
Publisher Location
حلب
Genres
خرجها عَن أَبِي حَنِيفَة فَحَدَّثَنَا مِنْهَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ثَنَا عَبْدُ الله بن دِينَار ثَنَا بن عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ الْوِتْرُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ مَسْخَطَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَأَكْلُ السُّحُورِ مَرْضَاةٌ لِلرَّحْمَنِ فرأتيه قَدْ وَضَعَ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ أَكثر من ثَلَاثمِائَة حَدِيث يُحَدِّثْ بِهَا أَبُو حَنِيفَةَ قَطُّ لَا يَحِلُّ أَنْ يَشْتَغِلَ بِرِوَايَتِهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا شَيْخُ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَا زَادَنِي عَلَى أَنْ قَالَ لِي لَسْتَ مِنِّي فِي حِلٍّ فَقُمْتُ وَتَرَكْتُهُ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لأَنْ أَحْدَاث أَصْحَابَنَا لَعَلَّهُمْ يَشْتَغِلُونَ بِشَيْءٍ مِنْ رِوَايَته
(بَاب الْبَاء)
• باذام أَبُو صَالِح مولى أم هَانِئ بنت أَبِي طَالِب أُخْت عَلِي بْن أَبِي طَالِب يحدث عَن بن عَبَّاس وَلَمْ يسمع مِنْهُ روى عَنْهُ الْكَلْبِيّ قَالَ حبيب بْن أَبِي ثَابت كُنَّا نسمي أَبَا صَالِح باذام دروغ زن وَكَانَ الشَّعْبِي يمر بِهِ فَيَأْخُذ بأذنه يَقُول وَيحك كَيْفَ تفسر الْقُرْآن وَأَنت لَا تحسن تقْرَأ وَكَانَ أَبُو صَالِح مكتبيا يعلم الصّبيان تَركه يَحْيَى الْقَطَّان وَابْن مهْدي سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول سَأَلت يَحْيَى بْن معِين عَن أَبِي صَالِح الَّذِي روى عَنْهُ سماك بْن حَرْب والكبي فَقَالَ اسْمه باذام كُوفِي ضَعِيف الحَدِيث
1 / 185