137

Al-Majrūḥīn li-Ibn Ḥibbān taṣḥīḥ Zāyid

المجروحين لابن حبان ت زايد

Editor

محمود إبراهيم زايد

Publisher

دار الوعي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٩٦ هـ

Publisher Location

حلب

Genres

فنسب إِلَيْهِ يروي عَن السحن وَيَحْيَى بْن أَبِي كثير وَروى عَنْهُ وَكِيع ومروان بْن مُعَاوِيَة وَيزِيد بن هَارُون يحدث الموضعات عَن الْأَثْبَات وَيُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه كَانَ يعْتَمد لَهَا تَركه بن الْمُبَارك ووكيع وَأَمَّا أَحْمَد بْن حَنْبَل وَيَحْيَى بْن معِين فَكَانَا يكذبانه حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن شبويه عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رزمة قَالَ جلس بن الْمُبَارَكِ بِالْبَصْرَةِ مَعَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ تَرَكْتَ الْحَسَنَ بْنَ دِينَارٍ قَالَ تَرَكَهُ إِخْوَانُنَا هَؤُلاءِ حَدَّثَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ السَّلِيطِيُّ يُرِيدُ الْحَسَنَ بْنَ دِينَارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَسُئِلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ كَانَ ضَعِيفًا قَالَ أَبُو حَاتِم ﵁ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيِّ عَنْ هَصَّانَ بْنِ كَاهِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِي ﷺ قَالَ مَا قَعَدَ يَتِيمٌ عَلَى قَصْعَةِ قَوْمٍ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ رَوَاهُ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَقَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ الْمَلائِكَةَ حَوْلَ الْعَرْشِ يَتَكَلَّمُونَ بِالْفَارِسِيَّةِ الدّريَّةِ وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ إِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ لِينٌ أَوْحَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ الدّريَّةِ وَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا فِيهِ غَضَبٌ أَوْحَاهُ بِالْعَرَبِيَّةِ حَدَّثَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ ثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ الْموصِلِي ثَنَا الْحسن

1 / 232