٢٤١ - طلب العلم فريضة على كل مسلم، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر. (صحيح) (ابن عبد البر في العلم) عن أنس. (المشكاة ٨٦) ٢٤٢ - علموا ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت. (صحيح) (حم خد) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٣٧٥) ٢٤٣ - فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. (صحيح) (حل) عن معاذ (١). (المشكاة ٢١٢) ٢٤٤ - فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم (٢)، إن اللَّه ﷿ وملائكته وأهل السموات والأرض (٣) حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير. (صحيح) (ت) عن أبي أمامة. (المشكاة ٢١٣) ٢٤٥ - فَضْلُ العلم أحب إلي من فضل العبادة (٤) وخير دِينكم الوَرَعُ. (صحيح) (البزار طس ك) عن حذيفة (ك) عن سعد. (الترغيب ٦٨) ٢٤٦ - ما خرج رجل من بيته يطلب علمًا إلا سهل اللَّه له طريقًا إلى الجنة (٥). (صحيح) (طس) عن عائشة. ٢٤٧ - ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًا بما يصنع حتى يرجع. (صحيح) (حم هـ حب ك) عن صفوان بن عسال. (الترغيب ٨٥)

(١) رواه أبو داود من حديث أبي الدرداء. (٢) أي: نسبة شرف العالم إلى شرف العابد كنسبة شرف الرسول إلى أدنى شرف الصحابة. (٣) في الترمذي: "والأرضين". (٤) أي: نفل العلم أفضل من نفل العمل، كما أن فرض العلم أفضل من فرض العمل. (٥) أي: يفتح عليه عملًا صالحًا يوصله إليها والمراد العلم الشرعي النافع.