203

The Hidden Pearl in the Biography of the Trusted Prophet

اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

Publisher

المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Publisher Location

الكويت

Genres

بنُ مَظْعُونٍ (١) وأخَوَاهُ قُدَامَةُ (٢) وعَبْدُ اللَّهِ (٣)، وعُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ (٤)، وَسَعِيدُ بنُ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ (٥)، وامْرَأتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ

= الإسلام، شَهِدَ بَدْرًا، وهُوَ الذي اسْتَخْفَى رسُول اللَّه ﷺ في دَارِهِ، والمسلمون معه بَمَكَّةَ لمَّا خَافُوا المُشْرِكين. توفي ﵁ سنة ثلاث وخمسين، وهو ابنُ ثلاثٍ وثمانينَ سنة، ودُفِنَ بالبقيع ﵁. انظر الإصابة (١/ ١٩٦). (١) هو عُثْمَانُ بن مظعُونٍ الجُمَحِيُّ، من سَاداتِ المُهَاجرين. أسلم بعد ثلاثةَ عشَرَ رَجُلًا، وهاجرَ الهِجْرَتَيْنِ، وشَهِدَ بدرًا، وكان مِنْ أشَدِّ الناس اجْتِهَادًا في العبادة، يصُومُ النَّهَارَ، ويقُومُ اللَّيْلَ، ويعتَزِلُ النِّسَاءَ. توفي ﵁ بعدَ شُهُودِهِ بَدْرًا في السنة الثانية من الهجرة، وهو أوَّل مَنْ مات بالمدينةِ من المُهَاجرين، وأول من دُفن بالبَقِيعِ منهم. انظر الإصابة (٤/ ٣٨١). (٢) هو قُدَامَةُ بنُ مَظْعُونٍ القرشِيُّ الجُمَحِيُّ، وهو خالُ حَفْصَةَ وعبد اللَّه ابنَيْ عُمَرَ بن الخطاب ﵃ أجمعين، مِنَ السَّابِقِينَ الأوَّلين إلى الإسلام، وشَهِدَ بَدْرًا، وأُحُدًا، وسَائِر المشَاهِدِ معَ رسُولِ اللَّه ﷺ. تُوُفِّي ﵁ سنة ست وثلاثين من الهجرةِ، وهو ابن ثمان وستين سنة. انظر أسد الغابة (٣/ ٤٧٨). (٣) هو عبد اللَّه بن مَظْعُون الجُمَحِيُّ، من السابقين إلى الإسلامِ، هاجَرَ إلى الحبشَةِ الهِجْرة الثانية، وشَهِدَ بَدرًا، وتوفي ﵁ في خِلافَةِ عُثْمَانَ بن عفَّان سنة ثلاثين من الهجرة وهو ابنُ سِتِّين سنة. انظر أسد الغابة (٣/ ٨١). (٤) هو عُبَيْدَةُ بن الحارِثِ بن عبدِ المطلب القُرَشِيُّ، كان من السَّابقين إلى الإسلام، وشَهِدَ عبيدةُ بدرًا، وقُتِل فيها ﵁ وذلك سنةَ اثنتين من الهجرة. انظر الإصابة (٤/ ٣٥٣). (٥) هو سَعِيدُ بنُ زَيْدِ بن عَمْرِو بن نُفَيْلٍ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ، أحدُ العَشَرَةِ المَشْهُودِ لهم بالجنة، وهو ابنُ عَمِّ عُمَرَ بن الخَطاب ﵁، وكان صِهْرَ عُمَرَ زَوْجَ أختِهِ فاطِمَةَ بنتِ الخطاب. أسلمَ قَدِيمًا، وكان مُسْتَجَابَ الدَّعْوة. تُوُفي ﵁ بالعقيق، فحُمِلَ إلى المدينة سنة خمسين، وقيل: إحدى وخمسين، وهو ابن بِضْعٍ وسَبْعِينَ. انظر أسد الغابة (٢/ ٣٢٥).

1 / 206