كلامًا على حديث رسول الله ﷺ ثلاثة: علي بن المديني في زمانه، وموسى بن هارون في زمانه، وعلي بن عمر في زمانه (١).
(٤) أبو عبد الرّحمن السلمي ت ٤١٢ هـ:
قال ﵀ فيما نقله عنه الحاكم: شهدت بالله إنَّ شيخنا الدارقطني لم يخلف على أديم الأرض مثله في معرفة الحديث (٢).
(٥) أبو الفتح بن أبي الفوارس ت ٤١٢ هـ:
قال - رحمه الله تعالى-: كان قد انتهى إليه علم هذا الشأن، وما رأينا في الحفظ في جميع علوم الحديث، والقراءات والأدب مثله، وكان متفننًا (٣).
(٦) أبو بكر البرقاني ت ٤٢٥ هـ:
قال الخطيب: قال لنا البرقاني: ما رأيت بعد الدارقطني أحفظ من عبد الغني بن سعيد (٤).
(٧) أبو القاسم الأزهري ت ٤٣٥ هـ:
قال الخطيب: قال لي الأزهري: كان الدارقطني ذكيًّا، إذا ذوكر شيئًا من العلم - أي: نوع كان - وجد عنده منه نصيب وافر (٥).
(٨) أبو ذر الهروي ت ٤٣٥ هـ:
قال - رحمه الله تعالى-: كان الدارقطني يعلم جميع علوم الحديث، والقراءات والعربيّة (٦).