The Guide to Understanding Arab Poetics
المرشد إلى فهم أشعار العرب
Publisher
دار الآثار الإسلامية-وزارة الإعلام الصفاة
Edition Number
الثانية سنة ١٤٠٩ هـ
Publication Year
١٩٨٩ م
Publisher Location
الكويت
Genres
(١) مناسبة القصيدة أن صخر الغي قتل رجلا من مزينة كان جارًا لبني خناعة بن سعد بن هذيل بن مدركة، فحرض أبو المثلم قومه على صخر، وكان بين أبي المثلم وصخر هذا مناقضات، وأبو المثلم أشعر الرجلين، ومن جيد شعره: يا صخر إن كنت ذا بز تجمعه ... فإن حولك فتيانًا لهم حلل ومرثيته النونية في صخر وهي من حسن الشعر ونبيله، ومطلعها: "لو كان للدهر مال كان متلده" وهي مشهورة، وقوله دهماء: اسم محبوبته، وقوله زؤد، عني به رعدة وأصل الزأد: الاستخفاف والفزع، قال الآخر: "حملت به في ليلة مزؤودة": أي ذات أهوال. قوله شيخًا من الزب: يعني الطوال الشعر المفرد أزب. رأسه لبد: أي متلبد الشعر. مآبه: أي موطنه. الروم: بلاد الروم. تنوخ: أقاصي الجزيرة بالشام وأكتاف العراق، وأراد مواطن تنوخ، وهي قبائل من قضاعة أقامت هناك. والآطام: الحصون وصوران وزبد: موضعان بالشام. لفاتح البيع: كنى به عن: طلب وصلها، وهذا مثل قول النابغة "لو أنها عرضت لأشمط راهب" وقول كثير: "رهبان مدين والذين عهدتهم" الأبيات. قبل مبنية على الضم: أي من قبل. لكد: أي عسر. كأنه يقول: لصبا إليها على تزمته، جدد جمع جديد. بعد: أي بعد، ورووا بعد بفتحتين، أس مسافة بيننا بعيدة. بيض رهاب: أي أسهم من التي يقال لها رهاب، وهي التي لا عبورة لها، كذا قال السكري، أي مثلثة ليست عراض النصول فيها خط في وسطها، وإنما هي كهدب الطرفاء. ومجنأ ترس. أجد: قوي. قوله وسمحة إلخ: يعني قوسًا. عدادها: إرنانها. خشيبته: يعني طبيعته وحديده ومعدنه مهو: أي رقيق. قال السكري: سلح مهوا أي سلح رقيقًا. فليت عنه: أي بحثت وفتشت سيوف أريحا وثم اخترته من بينها. ردمت (بالبناء للمجهول) جذب وترها عند الرمي. هزم بسكون الزاي: صوت. بغاة: جمع باغ، وهو الذي ينشد دابة ضالة منه. يقول: كأن إرنان هذه القوس صوت قوم يطلبون بعيرًا= =ضل. قوله: فلست عبدا للموعدي، رواية المرصفي، ورواية ديوان هذيل طبع أوربا "للموعدين". كيما أخفرها أي احميها وضعفت الفاء. صيد: رفعوا رؤوسهم مع ميل. حششت به: زدت به. ضريك: فقير. تلاده نكد: لا تلاد ولا مال له. تيس تيوس: شتم للمزني ومزينة جدهم قتل فيما يزعمون في تيس. نقد بكسر القاف: فيه هوس، قود: قصاص.
1 / 224