The Golden Threads from Al-Bazi's Commentaries on Sahih al-Bukhari
الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري
Publisher
دار التدمرية للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
المقدمة / 1
المقدمة / 2
(١) من هؤلاء - كما سمعنا - الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم ﵀ حيث حفظ كثيرًا من علم الشيخ العلامة مفتي الديار محمد بن إبراهيم آل الشيخ ﵏ جميعًا -.
المقدمة / 3
المقدمة / 4
1 / 3
1 / 4
1 / 5
(١) تاريخ بغداد (١٠/ ١١٦).
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(١) سألت شيخنا عن التقدير في هذا الحديث فقال: قيل صحتها، وقيل قبولها .. والأمر أعم من ذلك ... (٢) وذلك من ثقل الوحي ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾ [المزمل: ٥]. والوحي على أنحاء ثلاثة: اثنان منها في الحديث والثالث: النفث في الروع (القلب) إن روح القدس نفث في روُعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها .... وكل هذه الثلاثة بواسطة وهناك نوع رابع مباشر مثل فرض الصلاة في عروجه إلى السماء والرؤيا في المنام قد تكون نوعًا خامسًا. الإلهام وحي إلهامي ليس خاصًا بالأنبياء بل يقع لغيرهم ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ﴾ [القصص: ٧] الآية.
1 / 9
(١) وهذا من فقهها ﵂، فصاحب الأعمال الحميدة والعظيمة لا يخزي، وصدقت رحمها الله فصاحب الأعمال الحميدة في الجاهلية والإسلام لهم فضل، خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا: فإذا أسلموا كتبت أعمالهم العظيمة التي في الجاهلية. * هل يدعى لورقة بن نوفل يترحم عليه؟ فقال: نعم ﵁ ورحمه قلت روى الحاكم في المستدرك (٤٢١١) من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا: «لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين» إسناده صحيح وعنده (٨١٨٧) من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري عن عروة عن عائشة سئل رسول الله ﷺ عن ورقة فقال: «رأيته في المنام وعليه ثياب بيض ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك». * كم مدة فتور الوحي؟ فيه اختلاف، قيل: ثلاث سنين، وقيل: أقل.
1 / 10
(١) وهذا من حرصه ﷺ ثم أمر بالإنصات ثم يجمع في صدره. وفسر ابن عباس تحرك اللسان بتحرك الشفتين، وهو لازم تحريك اللسان.
1 / 11
(١) هي المدة التي أبرمت في الحديبية. (٢) صوابه بماذا وأثبتها في الشرح. أبو سفيان يجتمع مع النبي ﷺ في الجد الثالث عبد مناف. (٣) كما قال الله: ﴿قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ﴾ [الشعراء: ١١١]. (٤) قدميه. (٥) السنة تقديم الاسم عند كتابة الرسالة، لكن بعضهم يتأدب ويؤخر اسمه، وكان أنس يكتب إلى عبد الملك بن مروان من أنس. يعني بابن أبي كبشة النبي ﷺ.
1 / 12
(١) وكذا ما قال الله عن إبراهيم: ﴿قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ [البقرة: ٢٦٠] الآية، فيزداد إيمانه * وسألت الشيخ عن دليل النقص؟ فذكرت له «من ناقصات عقل ودين ...» فكأنه أقره وقال ليس من كسبهن، وذكر له نكت في قلبه نكتة سوداء فقال كذلك يعني يصلح دليلًا. (٢) سقطت من جميع النسخ، والظاهر أنها وهم من بعض الرواة، والصواب إسقاطها.
1 / 13
(١) فجعل هذه الأعمال صدقًا وهو الإيمان، وجعلها تقوى وهي هدى وإيمان وإسلام. * فالإيمان يطلق على الجميع، وجاء في رواية «وسبعون» وهي زيادة مقبولة. (٢) في العيني: قال صاحب العين: البضع سبعة، وهو الخليلي. (٣) الكامل. (٤) وهذا يوجب أن تكون محبة الرسول ﷺ فوق محبة الناس وبعد محبة الله. * أصل المحبة واجب، فمن لم يحب الله ورسوله فهو كافر، لكن ينبغي تقديم محبة الله ورسوله وجعلها في المقام الأعلى.
1 / 14
(١) قيل هذا ناسخ لحديث إنكاره على من قال «ومن يعصهما» وقيل أنكر على جمع المعصية ... (٢) آية: علامة. (٣) وأشار لها الشيخ. (٤) وقد وقع فتن كثيرة، أولها بقتل عثمان ثم تتابعت بعد ذلك.
1 / 15
(١) وهذا أمر معلوم عند أهل السنة والجماعة، فمن الناس إيمانه كالجبال، ومنهم إيمانه كحبة خردل والله المستعان. * «ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة». المشهور من قول بكر بن عبد الله الزاني، وقول بكر هذا له وجهه. (٢) الحياء الذي يمنع من التعلم ومن النصيحة هذا خور وضعف وليس بحياء.
1 / 16
(١) ليس المعنى لا يقاتل على غيرها، بل المراد أن من فعل هذه غالبًا فعل غيرها. (٢) هذا محل إجماع أن الدين والإيمان عمل، وقد يسمى قول وعمل وعقيدة. أجمع على ذلك الصحابة وأهل السنة. (٣) قال الشيخ: باختلاف السائلين. (٤) أو قول من أفضل.
1 / 17
(١) هذا قول لبعض أهل العلم، والصحيح أنه أعمال الجوارح وليس الاستسلام بل الإسلام الذي هو أعم من النطق بالشهادتين لكن عنده نقص. (٢) مخافة أن يرتد ويكفر، وفي الحديث الآخر «وليست بباخل» وقول إن النبي ﷺ بخيل سب، فهو كفر. (٣) احتج به من يرى أن المسلم والمؤمن شيء واحد.
1 / 18