Al-Mawsūʿa fī Ṣaḥīḥ al-Sīra al-Nabawiyya – al-ʿAhd al-Makkī
الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي
Publisher
مطابع الصفا
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٣ هـ
Publisher Location
مكة
Genres
جعله الله نورًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال الله ﷿: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (١٥) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (١).
وقال جَلَّ شأنه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (٤٦) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا﴾ (٢).
وعن أنس بن مالك ﵁ قال: (لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله ﷺ المدينة، أضاء من المدينة كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله ﷺ أظلم من المدينة كل شيء، وما فرغنا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا" (٣).
تولى الإجابة عنه ردًا على المشركين ودفاعًا عنه ﷺ بينما الأنبياء والرسل كانوا هم الذين يدافعون عن أنفسهم عليهم أفضل الصلاة والتسليم
قال الله تعالى عن نوح ﵇: ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٦٠) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٤).
وقال الله تعالى عن هود ﵇: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٦٦) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٥).
(١) سورة المائدة (١٥ - ١٦).
(٢) سورة الأحزاب (٤٥ - ٤٧).
(٣) رواه أحمد الترمذيُّ وابن حبان والحاكم وصححه ابن ماجه.
(٤) سورة الأعراف (٦٠ - ٦١).
(٥) سورة الأعراف (٦٦ - ٦٧).
1 / 28