The Eleventh of the Baghdad Sheikhs by Abu Tahir Al-Salafi
الحادي عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Publisher
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠٠٤
Genres
١٧ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْقَصْرِ، بِقِرَاءَةِ أَبِي نَصْرٍ الْمُؤْتَمَنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّاجِيِّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْقَزْوِينِيُّ الزَّاهِدُ، إِمْلاءً، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ، قُلْتُ لَهُ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الصَّفَّارِ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ المُلائِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ نُعْمَانَ بْنِ قُرَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَأُ، أَتَرَوْنَهَا لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ؟ لا، وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ»
قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، قُلْتُ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيَّ، يَقُولُ: ذَرَّةٌ مِنْ تَوْفِيقٍ خَيْرٌ مِنْ كَمِّ عِبَادَةٍ
قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَزَّازِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ الْقَزَّازَ، يَقُولُ: كُنْتُ أَقُومُ بِاللَّيْلِ فَجَاءَ بَرْدٌ شَدِيدٌ فَمَنَعَنِي ثَلاثَ لَيَالٍ مِنَ الْقِيَامِ، فَرَأَيْتُ فِي اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةِ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلا يَقُولُ لِي: قُمْ يَا أَحْمَدُ لَوْ لَمْ نَرُدَّكَ مَا أَقَمْنَاكَ، فَوَثَبْتُ عُرْيَانًا إِلَى حُبٍّ لَنَا فِيهِ مَاءٌ، فَإِذَا هُوَ جَامِدٌ، فَكَسَرْتُهُ بِالْكَرْنِيبِ، وَأَفَضْتُ عَلَيَّ مِنْهُ، وَعَاهَدْتُ اللَّهَ ﷿ أَنْ لا أَدَعَ الْقِيَامَ بِاللَّيْلِ مَا عِشْتُ
وَقَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ، قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ السَّمِيعِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَاهُوَيْهِ، عَنْ حِبَّانَ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ، ﵀:
يَا نَفْسُ مَا هِيَ إِلا صَبْرُ أَيَّامٍ ... كَأَنَّ مُدَّتَهَا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ
يَا نَفْسُ جُوزِي عَنِ الدُّنْيَا مُبَادِرَةً ... وَخَلِّ عَنْهَا فَإِنَّ الْعَيْشَ قُدَّامِي
قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيِّ، قُلْتُ لَهُ وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِيكَ قَالَ: وَسَأَلَ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، ﵀، سَائِلٌ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ: فَأَنْشَدَ:
دَبَّ فِيَّ الْبَلاءُ سُفْلا وَعُلَوًّا ... وَأَرَانِي أَذُوبُ عُضْوًا فَعُضْوًا
ذَهَبَتْ جِدَّتِي بِطَاعَةِ نَفْسِي ... وَتَذَكَّرْتُ طَاعَةَ اللَّهِ نِضْوًا
1 / 24