وقوله (^١):
وَقَالَ أَهْلُ الكُوفَةِ الجُزْآنِ قَدْ ... تَرَافَعَا وَالكُلُّ وَاهِي المُسْتَنَدْ
ولكن هذا لا يمنعه من أن يضعف قول سيبويه، قال (^٢):
وَقَوْلُ سِيبَوَيْهِ إِنَّ الحَذْفَا ... ضَرُورَةٌ فِي الكُلِّ نَالَ ضَعْفَا
وقوله (^٣):
وَمَنَعَ الكُوفِيُّ ذَا وَالنُّصْرَه ... مَعَ الجَوَازِ لِنُحَاةِ البَصْرَه
وهو بجانب هذا نراه يصحح بعض ما يذهب إليه الكوفيون، ومن ذلك (^٤):
وَعِنْدَ سِيبَوَيْهِ "لَكِنْ" وَارْتُضِي ... مَقَالَةُ الكُوفِيِّ "لَيْسَ" تَقْتَضِي
ووافق ابن مالك في قوله (^٥):
"فِي المَذْهَبِّ الكُوفِيِّ شَرْطُ ذَاكَ أَنْ ... لَا يُؤْمَنَ اللَّبْسُ وَرَأْيُهُمْ حَسَنْ"