٧٣١ - وَقِيلَ خَصَّ فَرْجَ أُنْثَى وَذَكَرْ ... وَقِيلَ خَصَّ مِنْ فُرُوجٍ الذَّكَرْ (^١)

٧٣٢ - وَالنَّقْصُ فِي هَذَا الأَخِيرِ أَيْ "هَنُ" ... إِعْرَابُهُ بِالحَرَكَاتِ أَحْسَنُ

٧٣٣ - نَحْوُ "أَرَى هَنَكَ" أَوْ "كَهَنِكَا" ... "ذَا هَنُ عَامِرٍ" وَنَحْوُ ذَلِكَا

٧٣٤ - كَـ"مَنْ يَطُلْ هَنُ أَبِيهِ يَنْتَطِقْ ... بِهِ" (^٢) وَمَعْ تَشْدِيدِ نُونٍ يَسْتَحِقّْ

٧٣٥ - لُزُومَ نَقْصٍ وَمُضَافًا سُكِّنَا ... أَيْضًا ضَرُورَةً (^٣) وَقِيلَ بَلْ بِنَا (^٤)

٧٣٦ - وَالنَّقْصُ فِي "أَبٍ" وَتَالِيَيْهِ مِنْ ... "أَخٍ"، "حَمٍ" يَنْدُرُ أَيْ يَقِلُّ إِنْ

٧٣٧ - وَرَدَ فَالبَعْضُ القِيَاسُ سَوَّغَهْ ... وَلَيْسَ ذَا ضَرُورَةً لَكِنْ لُغَه (^٥)

٧٣٨ - كَقَوْلِهِمْ فِي الجَمْعِ وَالمُثَنَّى ... "أَبَانِ" كَـ"الأَبِينَ" ثُمَّ قِسْنَا

٧٣٩ - "أَخًا"، "حَمًا" عَلَيْهِمَا فَثُنِّيَا ... وَجُمِعَا بِأَلِفٍ وَاوٍ وَيَا

٧٤٠ - نَحْوُ "أَخُونَ" وَ"أَخِينَ" وَ"أَخَانْ" ... كَذَا "حَمُونَ" وَ"حَمِينَ" وَ"حَمَانْ"

٧٤١ - وَمِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةٍ فِيمَا نَظَمْ ... بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ فِي الكَرَمْ (^٦)

(^١) انظر: شرح المكودي ١\ ١٣ وشرح ابن الناظم ١\ ١٩.

(^٢) هذا مثل من أمثال العرب وقائله عليّ ﵇ ومعناه أن مَن كثُر إخوته فإنه يتقوى بهم. انظر: تمهيد القواعد ١\ ٢٦١ والبرود الضافية ١\ ٩٢ ولسان العرب ١٥\ ٣٦٧ وشرح التسهيل ١\ ٤٤ ومجمع الأمثال ٢\ ٣٠٠ والتذييل والتكميل ١\ ١٦٤ والمقاصد الشافية ١\ ١٤٨.

(^٣) إشارة إلى قول الأقيشر من السريع:

رحت وفي رجليك ما فيهما ... وقد بدا هنْك من المئزر

قال الرضي التسكين للنون ضرورة وليس لغة رابعة. انظر الكتاب ٣\ ٢٠٣ وشرح الكافية للرضي ٢\ ٢٧٣ والمحتسب ١\ ١٠٩ وهمع الهوامع ١\ ٢١٦ وشرح المفصل ١\ ١٤٧ وأمالي ابن الشجري ٢\ ٢٣٥.

(^٤) أي قيل إن هذه لغة في الهن. انظر: شرح المفصل ١\ ١٤٨ وتخليص الشواهد ٦٣.

(^٥) انظر: شرح المفصل ١\ ١٤٨ وتخليص الشواهد ٦٣.

(^٦) الرجز لرؤبة بن العجاج يمدح عدي بن حاتم، والشاهد فيه أن الأب استعمل بحذف اللام والإعراب بالحركات وهذه لغة النقص. انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ١٨٤ وشرح ابن عقيل ١\ ٥٠ والبلغة ٢٣٧ واللمحة ١\ ١٦٩ والتصريح ١\ ٦٢ وهمع الهوامع ١\ ١٣٩ وشرح المكودي ١٤ وشرح ابن الناظم ٢٠.