21

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

Publisher

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، لِأُنْسِهِ ﷺ بِهَا، وَلِحُبِّهِ إِيَّاهَا أَكْثَرَ مِنْ بَقِيةِ أَزْوَاجِهِ؛ وَلِذَلِكَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ ﷺ أَزْوَاجَهُ، فَأَذِن لَهُ فِدَاهُ أَبي وَأُمِّي ﷺ.
• وَفِي الْمَطْلَبِ الرَّابعٍ: يَذْكُرُ الْبَاحِثُ آخِرَ الْخُطَبِ النَّبَوِيَّةِ، وَقَدِ اسْتَشْعَرَ الصَّحَابَةُ مِنْهَا رَضيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمُ الْحَقِيقَةَ، وَقَدْ كَانُوا لَا يَصبِرُونَ عَلَى فِرَاقِهِ ﷺ سَاعَةً، فَكَيْفَ وَقَدْ صَارَ الْفِرَاقُ إِلَى الْحَشْرِ؟!
• ثُمَّ يَرْجِعُ الْبَاحِثُ إِلَى بَيْتِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، فَيَدْنُو أَكْثَرَ وَيَقْتَرِبُ، لِيَنْقُلَ لَنَا آخِرَ الأَخْبَارِ النَّبَوِيَّةِ آنَذَاكَ، وَكَانَتْ تِلْكَ الْعَوْدَةُ الْمَطْلَبَ الْخَامِسَ مِنَ الدِّرَاسَةِ.
• أَمَّا الْمَطْلَبُ السَّادِسُ: فَقَدْ كَانَ لِآخِرِ الصَّلَوَاتِ النَّبَوِيَّةِ بِالْمُسْلِمِينَ، وَوَصِيتِهِ ﷺ الْمُسْلِمِينَ بِالصَّلَاةِ خَيْرًا.
• وَجَاءَ احْتِضَارُ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْمَطْلَبِ السَّابِعِ، وَفِيهِ وَصَايَاهُ ﷺ فِي احتضَارِهِ ﵊، يَغَصُّ بِذِكْرِهَا الذَّاكِرُونَ، وَيَشْهَقُ مِنْ لَوْعَتِهَا الْمُحِبُّونَ.

1 / 22