The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

Mansour Nasif d. 1371 AH
90

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Publisher

دار إحياء الكتب العربية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Publisher Location

مصر

Genres

• عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَأْخُذْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ (^١) وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ (^٢) وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ (^٣)». رَوَى هذِهِ الخَمْسَةَ، الأُصُولُ الخَمْسة. • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اتَّقُوا (^٤) الَّلاعِنَيْنِ (^٥)» قَالُوا: وَمَا اللَّاعِنَان يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ (^٦) أَوْ ظِلِّهِمْ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَمُسْلِمٌ. • عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اتَّقُوا المَلَاعِنَ (^٧) الثَّلَاثَةَ: البَرَازَ فَي المَوَارِدِ (^٨) وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ (^٩) وَالظِّلِّ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^١٠). • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ (^١١) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهى أَنْ يُبَالَ فِي الجُحْرِ (^١٢) قَالُوا لِقَتَادَةَ: مَا يُكْرَهُ مِنَ البَوْلِ فِي الجُحْرِ (^١٣)؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الجِنِّ (^١٤). رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ (^١٥) وَلَهُ (^١٦) «إِذَا أَرادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ (^١٧) لِبَوْلِهِ مَوْضِعًا (^١٨)». • عَنْ أُمَيْمَةَ ابْنَةِ رُقَيْقَةَ (^١٩) قَالَتْ: كَانَ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ (^٢٠) تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ (^٢١). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.

(^١) أي لا يمسه بها تكريما لها. (^٢) فالاستنجاء باليمين مكروه؛ لأنها ربما باشرت النجاسة إلا لعذر كمرض اليسرى، فلا بأس. (^٣) وقت الشرب منه لأنه ينتنه، فإذا أراد التنفس رفع الإناء عن فمه وتنفس ثم كمل شربه، وستأتي آداب الشراب في كتاب الطعام والشراب إن شاء الله. (^٤) احذروا واجتنبوا. (^٥) الفعلين اللذين يوجبان لعن الناس. (^٦) يتغوط فيه، فإن الناس إذا رأوا غائطا في الطريق أو في موضع اجتماعهم قالوا: لعن الله من فعل هذا. (^٧) مواضع اللعن. (^٨) جمع مورد، وهو طريق الماء. (^٩) أي الطريق المقروعة بالنعال. (^١٠) وابن ماجه، ولم يبينوا درجته، ولكنه مؤيد بالصحيح قبله. (^١١) بفتح فسكون فكسر ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. (^١٢) كقفل: الثقب في الأرض، والنهي للتحريم. (^١٣) أي ما علة الكراهة. (^١٤) وأيضا فهي مأوى الحشرات في الغالب، فالبول فيها مظنة الضرر. (^١٥) لم يذكروا نسبته، ولكنه في باب الترهيب. (^١٦) أي لأبي داود وقد تعودت ذلك للاختصار. (^١٧) من الارتياد وهو الاختيار. (^١٨) صالحا للبول فيه، فلا يرجع بوله عليه لعلو مكان أو هبوب ريح. (^١٩) بتصغير الاسمين. (^٢٠) بفتح فسكون، جمع عيدانة وهي جذع النخل: فالإناء من خشب النخل. (^٢١) محافظة على صحته، فإن الخروج ليلا فيه تعريضها للضرر.

1 / 93