121

Al-Tāj al-Jāmiʿ liʾl-uṣūl fī ḥadīth al-rasūl Ṣallā Allāhu ʿalayhi wa-sallam

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Publisher

دار إحياء الكتب العربية

Edition

الثالثة

Publication Year

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Publisher Location

مصر

Genres

رَكْضَةٌ مِنْ رَكَضَاتِ الشَّيْطَانِ (^١) فَتَحَيَّضِي (^٢) سِتَّةَ أَيَّامٍ أوْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ (^٣) فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ (^٤) ثُمَّ اغْتَسِلِي (^٥) حَتَّى إِذَا رَأَيْتِ أَنَّكِ قَدْ طَهِرْتِ وَاسْتَنْقَأْتِ (^٦) فَصَلِّي ثلاثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً (^٧) أَوْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً (^٨) وَأَيَّامَهَا (^٩) وَصُومِي فَإِنَّ ذلِكِ يُجْزِئِكِ (^١٠) وَكَذلِكِ فَافْعَلِي كُلَّ شَهْرٍ كَمَا يَحِضْنَ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ مِيقَاتَ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ (^١١) فَإِنْ قَوِيتِ (^١٢) عَلَى أَنْ تُؤَخِّرِي الظُّهْرَ (^١٣) وَتُعَجِّلِي العَصْرَ (^١٤) فَتَغْتَسِلِينَ وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ (^١٥) وَتُؤَخِّرِينَ المَغْرِبَ وَتُعَجِّلِينَ العِشَاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَافْعَلِي (^١٦) وَتَغْتَسِلِينَ مَعَ الفَجْرِ (^١٧) فَافْعَلِي (^١٨) وَصُومِي (^١٩) إِنْ قَدَرْتِ عَلَى ذلِكِ (^٢٠)»

(^١) أي ضربة من ضرباته التى صوبها فأصابت عرق العاذل فسال دمه، وهذه من أمانيه لأن فيها إفسادًا للصحة والعبادة، نعوذ بالله منه.
(^٢) من تحيضت المرأة قعدت عن العبادة بسبب حيضها، أي اجعلى نفسك حائضا.
(^٣) أو للتنويع لحملها على الأخذ بعادة أقاربها وأترابها في السن والجسم، فإن كان حيضهن ستا تحيضت ستا أو سبعا تحيضت سبعا أو أقل أو أكثر تبعتهن في ذلك.
(^٤) أي واجتهدى في تحديد مدة الحيض لعلك توافقين ما في علم الله الذي تعالى وارتفع شأنه.
(^٥) أي بعد الأيام التى اخترتيها لحيضك.
(^٦) بالهمز بعد القاف من الإنقاء وهى لغة شاذة، والفصحى بالياء أي بالغت في النظافة وحشوت وتحفظت.
(^٧) أي إن جعلت حيضك سبعا.
(^٨) إن جعلت حيضك ستا، فإن الشهر لا يخلو غالبا من حيض وطهر، فإن كان الحيض ستا فالطهر أربع وعشرون، وإن كان سبعا فالطهر ثلاث وعشرون وهكذا.
(^٩) عطف على ليلة.
(^١٠) أي المدة التى جعلتيها طهرًا، وهى ثلاث أو أربع وعشرون من رمضان أو غيره.
(^١١) أي وقت حيضهن وطهرهن، أي فبعملك هذا تساوى النساء ذوات الدم المنتظم.
(^١٢) شروع في الأمر الثاني.
(^١٣) فتصليه في آخر وقته.
(^١٤) فتصليه في أول وقته.
(^١٥) سمى جمعا لأن آخر الظهر متصل بأول العصر، فإذا انتهت من الظهر في آخر وقته دخل وقت العصر فصلته، فكأنها جمعت بينهما وفى المغرب والعشاء مثل ذلك.
(^١٦) جواب الشرط وهو فإن قويت.
(^١٧) قبله لصلاته.
(^١٨) تأكيد.
(^١٩) أي متى شئت في رمضان وغيره، فإن هذه الطريقة تأمر بالعبادة في كل وقت حتى تصوم رمضان كله.
(^٢٠) أي الغسل ثلاث مرات في اليوم والصلاة والصوم على الوجه المتقدم فافعلى.

1 / 124