171

Al-Minhāj al-mukhtaṣar fī ʿilmay al-naḥw waʾl-ṣarf

المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف

Publisher

مؤسَسَة الريَّان للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

وإذا لم تكُن الألفُ للتَّأنيث نحو: (قُرَّاء، كِساء) أبْقَيْتَ الكلمةَ على أصْلِها وأضَفتَ ياءَ النَّسَبِ في الأفْصَح، فتقولُ: (قُرَّانيٌّ، كِسائيٌّ).
٧ - ما كانَ من الأسماءِ منتهيًّا بياءٍ تقلِبُها واوًا في النَّسَبِ لثِقَلِ اجتماعِ الياءاتِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (عَدِيٍّ، عَليٍّ): (عَدَوِيٌّ، عَلَوِيٌّ).
٨ - إِذا نَسَبْتَ إلى لَفْظِ جَمْعٍ فَلَكَ أن تَنْسْبَ إليهِ كما هو، ولكَ أن تَنْسْبَ إلى مُفرَدِهِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (فَرائِض): (فَرائضيٌّ) و(فَرَضِيٌّ).
فإِن خِفْتَ اللَّبْسَ في واحِدٍ منهما نَسَبْتَ إلى الآخَرِ، كالنِّسْبةِ إلى (كُتُب) فإنْ نَسَبْتَ إليهِ على صيغَتِهِ فلا إشْكالَ، فتقولُ: (كُتُبيٌّ)، لكنَّكَ إذا نَسَبْتَ إلى المفرَدِ التَبَسَ حيثُ تقولُ: (كِتابيٌّ).
٩ - ما كان من الأسماءِ على وَزْنِ (فُعَيْلَة) أو (فَعِيلَة) كانت النِّسبةُ إليهِ بحذْفِ الياءِ، فتقولُ في (جُهَيْنَة): (جُهَنيٌّ)، وفي (حَنِيفَة): (حَنَفيٌّ).
إلَّا إذا أردتَ التَّفريقَ بينَ نِسْبَتينِ فلكَ إثباتُ الياءِ في إحداهما، كالنِّسبة إلى (مَدينَة)، فإنْ نَسَبْتَ إلى مدينةِ

1 / 171