117

Al-Minhāj al-mukhtaṣar fī ʿilmay al-naḥw waʾl-ṣarf

المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف

Publisher

مؤسَسَة الريَّان للطباعة والنشر والتوزيع

Edition

الثالثة

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

٢ - التعريفُ بـ (أل)، فلا تقُلْ: (الكِتابُ محمَّدٍ)،
وقُلْ: (كِتابُ مُحمَّدٍ).
ويُستَثنى: إذا كانَ المُضافُ صِفةً عاملةً في المضافِ إليهِ جازَ دخولُ (أل) على المُضافِ، تقولُ: (الضَّارِبا زَيْدٍ، الضَّارِبو زَيْدٍ، الضَّارِبُ الرَّجُلِ، الضَّارِبُ رَأْسِ الرَّجُلِ).
٣ - النُّونُ الواردةُ في المثنَّى وجمعِ المذكَّرِ السَّالمِ، فلا تَقُلْ: (جاءَني موظَّفانِ الدَّائرةِ) أو: (موظَّفونَ الدَّائرةِ)، ولكنْ قُلْ: (جاءَني موظَّفا الدَّائرةِ) و(موظَّفو الدَّائرةِ).
تنبيهان:
١ - كلمةُ (وَحْدَه) لازمةُ الإضافةِ للضَّميرِ دائمًا، نحو: ﴿لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ﴾، وإعرابُ (وَحْدَ) مفعولٌ مطلَقٌ لفعلٍ مقدَّرٍ من لفظِهِ كـ (وَحِدَ)، وقدْ يُجرُّ إذا وقعَ مُضافًا إليهِ، كقولِهِمْ: (فُلانٌ نَسيجُ وَحْدِهِ).
٢ - الجارُّ والمجرورُ (بالحرفِ أو الإضافةِ) يجبُ أن يتعلَّقا (يرتبِطا) بفِعْلٍ أو ما يُشْبِهُ الفِعْلَ كاسْمِ الفاعِلِ لَفْظًا أو معنًى، مذكورًا أو مقدَّرًا، وذلكَ لأجْلِ إظهارِ فائدةِ الكلامِ وبيانِ مواقِعِه، وإلَيْكَ أربعةَ أمثلةٍ موضِّحةٍ لذلكَ:

1 / 117