منكر جدًا.
قال العقيلي: كأنه لم يشك أن هذا الحديث كذب.
- وفي "علل عبد اللَّه بن أحمد" (١): حديث ابن عباس ﵄ قال: كان رجل يهوى امرأة، وكان ذات يوم جالسًا عند رسول اللَّه ﷺ فاستأذن في حاجة فأذن له، فخرج في يوم مطر فإذا هو بامرأة على غدير تغتسل فلما رآها جلس منها مجلس الرجل من امرأته وحرك ذكره فإذا هو مثل الهدبة الحديث.
قال الإمام أحمد: ما أرى هذا إلا كذاب، أو كذب، وأنكره جدًّا.
- وفي "العلل" رواية عبد اللَّه وغيرها: قال الإمام أحمد على حديث ابن مسعود ﵁ في القراءة على المصروع ببعض آيات من سورة المؤمنون.
قال: هذا الحديث موضوع، هذا حديث الكذابين منكر.
وتطلق النكارة أيضًا على المخالفة (٢).
- ففي "علل المروذي" (٣) قال: ذكرت للإمام أحمد: حديث زهير بن محمد، عن العلاء، عن أبية، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه ﷺ: "إذا كان نصف شعبان فلا صوم" فأنكره، وقال: سألت ابن مهدي عنه فلم يحدثني به وكان يتوقاه، ثم قال الإمام أحمد: هذا خلاف الأحاديث التي رويت عن النبي ﷺ.
- وفي "شرح علل الترمذي" (٤) لابن رجب: قال على حديث عائشة