67

The Clearest Exegesis

أوضح التفاسير

Publisher

المطبعة المصرية ومكتبتها

Edition Number

السادسة

Publication Year

رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م

Genres

﴿فَإنْ حَآجُّوكَ﴾ جادلوك ﴿فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ﴾ أخلصت نفسي ﴿لِلَّهِ﴾ أنا ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾ من المؤمنين ﴿وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ﴾ اليهود والنصارى ﴿وَالأُمِّيِّينَ﴾ الذين لا كتاب لهم من مشركي العرب ﴿أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ﴾ وانقادوا ﴿فَقَدِ اهْتَدَواْ﴾ إلى الصراط المستقيم ﴿وَإِن تَوَلَّوْاْ﴾ أعرضوا عن الإيمان ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ﴾ ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾
﴿بِالْقِسْطِ﴾ بالعدل
﴿حَبِطَتْ﴾ بطلت
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ﴾ هم أحبار اليهود ﴿يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ﴾ التوراة ﴿لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: دخل رسول الله على جماعة من يهود فدعاهم إلىالله؛ فقال له نعيمبن عمرو والحارث بن زيد: على أي دين أنت يا محمد؟ فقال: «على ملة إبراهيم ودينه». فقالا: فإن إبراهيم كان يهوديًا. فقال لهما رسولالله: «فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم». فأبوا عليه؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية.

1 / 61