229

The Clearest Exegesis

أوضح التفاسير

Publisher

المطبعة المصرية ومكتبتها

Edition Number

السادسة

Publication Year

رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م

Genres

﴿كَيْفَ﴾ تكرار للتأكيد؛ أي «كيف يكون للمشركين عهد» هم ﴿وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ﴾ أي إن يظفروا بكم ﴿لاَ يَرْقُبُواْ﴾ لا يراعوا ﴿فِيكُمْ إِلًاّ وَلاَ ذِمَّةً﴾ الإل: الحلف، والقرابة، والجوار و«الذمة»: العهد ﴿يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ﴾ رياء ونفاقًا ﴿وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ﴾ الإيمان
﴿اشْتَرَوْاْ﴾ استبدلوا ﴿بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ القرآن ﴿ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ هو اتباع الشهوات ﴿فَصَدُّواْ﴾ منعوا ﴿عَن سَبِيلِهِ﴾ دين الله القويم
﴿فَإِن تَابُواْ﴾ عن الشرك ﴿وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ﴾ في أوقاتها ﴿وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ﴾ المفروضة ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ﴾ وأخوة الدين: تفضل أخوة النسب، وترتقي عنها في السبب
﴿وَإِن نَّكَثُواْ﴾ نقضوا ﴿أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ﴾ أي وإن نكثوا عهدهم الموثق بالأيمان ﴿وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ القويم المستقيم؛ فهم من أئمة الفجرة الكفرة ﴿فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ﴾ رؤساءه؛ لأنه بقتل الرؤساء: يخضع المرءوسون ويذلوا ويستكينوا ﴿لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ﴾ يرجعون عما هم فيه
﴿أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ﴾ نقضوها ﴿وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ﴾ هموا بإخراجه ﵊ من مكة؛ حين تشاورا بدار الندوة ﴿وَهُم بَدَءُوكُمْ﴾ بالقتال ﴿أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ ببدر؛ حين قالوا: لن ننصرف حتى نستأصل محمدًا وأصحابه، وتغنينا القيان، وننحر الجزور، ونشرب الخمور
﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ﴾ بالقتل والجراح ﴿وَيُخْزِهِمْ﴾ أَن كُنتُم يَشَآء حَكِيمٌ وَاللَّهُ أَوَّلَ بَدَءوكُمْ يُعَذّبْهُمُ ﴿وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ⦗٢٢٤⦘ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ أَمْ بَدَءوكُمْ يَشَآء عَلَى حَكِيمٌ مُّؤُمِنِينَ. ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ بالنصر على الكافرين

1 / 223