التاسعة عشرة: قوله: " لأعطين الراية ... " إلخ: علم من أعلام النبوة.
العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا.
·الحادية والعشرون: فضيلة علي (.
الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح.
جوع عظيم، حتى إنهم أكلوا الحمير والثوم١، وأما الوباء; فهو ما وقع في عهد عليرضي الله عنهوأما المشقة; فظاهرة. ووجه كون ذلك من أدلة التوحيد: أن الصبر والتحمل في مثل هذه الأمور؛ يدل على إخلاص الإنسان في توحيده، وأن قصده الله، ولذلك صبر على البلاء.
·التاسعة عشرة: قوله: " لأعطين الراية " علم من أعلام النبوة: لأن هذا حصل; فعلي بن أبي طالب يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
·العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا: لأنه بصق في عينيه; فبرأ كأن لم يكن به وجع.
·الحادية والعشرون: فضيلة علي بن أبي طالب (: وهذا ظاهر; لأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
·الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم
١ أكل لحوم الحمر من حديث سلمة بن الأكوع، رواه: البخاري (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ٣/١٣٥)، ومسلم (كتاب الجهاد، باب غزوة خيبر، ٣/١٤٢٧) . وأكل الثوم رواه: البخاري في (الكتاب والباب السابقين، ٣/١٣٨) من حديث ابن عمر ﵄.