هذه المرحلة في سطور
* لم نقصد بكلمة (البدء) الميلاد، وإنما أردنا في هذا الباب أن نذكر بعض النصوص التي تعتبر معالم كبرى متعلقة به ﷺ قبل النبوة، سواء كانت قبل الميلاد أو بعده.
* أخذ الله على الرسل جميعًا أن يؤمنوا بمحمد ﷺ إذا بعث وهم أحياء، وقد بشر به الرسل أقوامهم، ولا زالت في بقايا الوحي آثار كثيرة تبشر به ﷺ ففي كتب الهند الدينية، وفي كتب الفرس الدينية، وفي العهدين القديم والجديد، كثير من البشارات به، وقد ذكرنا ذلك في كتابنا (الرسول ﷺ وهو مع ذلك كله من ذرية إبراهيم عن طريق إسماعيل ﵉.
* ظهرت إرهاصات كثيرة تبشر ببعثته، وظهرت علامات تمهد لاستقبال الوحي.
* ولد من أبوين قرشيين، يعتبران أكرم خلق الله نسبًا، هما: عبد الله بن عبد المطلب، وآمنة بنت وهب الزهرية.
* ولد عام الفيل، ونبئ على رأس الأربعين، توفي أبوه في المدينة المنورة وأمه حامل به - على القول الراجح -، ومن حواضنه: بركة أم أيمن، ومن مراضعه: ثويبة مولاة أبي لهب، وحليمة السعدية.
* بقي في حضانة حليمة السعدية حتى السنة السادسة من عمره - في رواية - ثم أعادته إلى أمه بعد حادثة شق الصدر، وفي نفس السنة ذهبت أمه إلى المدينة المنورة لزيارة قبر زوجها، وفي العودة توفيت ودفنت بالأبواء بين مكة والمدينة.
* وفي أوائل السنة التاسعة من عمره توفي كافله ومربيه: جده عبد المطلب، بعد أن عهد إلى ابنه أبي طالب بكفالته.
* وفي أوائل السنة الثالثة عشرة من عمره خرج به أبو طالب إلى الشام، وأرجعه من الطريق بناء على وصية بَحِيرا الراهب.
* وفي السنة العشرين من عمره - على قول - حضر حرب الفجار التي كانت بين قومه