«افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا ملة واحدة، قالوا، من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي» . (رواه الترمذي) .
لقد ضلت كثير من الفرق والطوائف في التاريخ الإسلامي قديمًا وحديثًا بسبب عدم التفقه في الدين، وعدم متابعة الرسول ﷺ، وعدم معرفة ما كان عليه السلف الصالح.
وبذلك لم تتبع هذه الفرق سبيل المؤمنين، بل شاقَّت رسول الله ﷺ، وخرجت عن الفرقة الناجية التي تمثل أمة الإسلام، الأمة الوسط، فاستحقت وعيد الله في قوله سبحانه