The Authentic Hadiths of the Prophetic Biography
الصحيح من أحاديث السيرة النبوية
Publisher
مدار الوطن للنشر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Genres
به" كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾، فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله ﷺ فقالت: يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك، فولت وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها قال: وقال الوليد في حديثه أو غيره: فعثرت أم جميل في مرطها وهي تطوف بالبيت فقالت: تعس مذمم. فقالت أم حكيم بنت عبد المطلب: إني لحصان فما أكلم، وثقاف فما أعلم، وكلتانا من بني العم وقريش بعد أعلم.
[درجته: حسن وسنده ضعيف، رواه أبو يعلى (١ - ٥٣) والحاكم (٢ - ٣٩٣) والحميديُّ (١٥٣)، هذا السند: فيه ضعف من جهة ابن تدرس، قال في مجمع الزوائد (٦ - ١١) قولًا الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه تدروس جد أبي الزبير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. لكن الحديث قوي بما بعده].
٤ - قال الحاكم (٢ - ٥٧٣): أخبرنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة ثنا محمَّد بن علي بن عفان العامري حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم ﵁ قال: لما نزلت: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ إلى ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ﴾ قال فقيل لامرأة أبي لهب: إن محمدًا قد هجاك فأتت رسول الله ﷺ وهو جالس في الملأ فقالت: يا محمَّد على ما تهجوني؟ قال فقال: إني والله ما هجوتك، ما هجاك إلا الله قال: فقالت: هل رأيتني أحمل حطبًا أو رأيت في جيدي حبلًا من مسد؟ ثم انطلقت فمكث رسول الله ﷺ أيامًا لا ينزل عليه فأتته فقالت: يا محمَّد ما أرى صاحبك إلا وقد ودعك وقلاك فأنزل الله ﷿: ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾.
[درجته: سنده ضعيف وهو حسن، رواه: الحاكم المستدرك (٢ - ٥٧٤) فقال: أخبرناه أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن يزيد بن زيد: قال: لما نزلت ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ فذكر الحديث مثله حرفًا بحرف، هذا السند: سند النص ضعيف جدًا، قال في الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث ٦٥: إسحاق بن محمَّد الهاشمي عن أبي غرزة وعنه الحاكم واتهمه انتهى يحتمل أنه بالكذب وهو الظاهر. لكن السند الآخر
1 / 60