تتوقف حتى الآن، وآخرها توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله، وهي مستمرة ومتجددة لا تتوقف.
ثانيا: المسجد النبوي: كما قام صحابة رسول الله ﷺ والتابعون بتوسعة المسجد الحرام فلم يقصروا في عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف فأول توسعة للمسجد النبوي الشريف كانت في حياة الرسول ﷺ، حينما دعا رسول الله ﷺ إلى توسعة المسجد، فبادر عثمان بن عفان ﵁ بالقيام بتكليف هذه التوسعة، فعن قتادة ﵁ قال: كانت بقعة إلى جانب المسجد، فقال النبي ﷺ: «من يشتريها ويوسعها في المسجد وله مثلها في الجنة» فاشتراها عثمان فوسعها في المسجد، وفي عهد أبي بكر الصديق ﵁ احتاج المسجد إلى بعض الإصلاحات، فجدده أبو بكر ﵁، وفي خلافة عمر بن الخطاب قام عمر ﵁ بتوسعته وبنائه سنة سبع عشرة للهجرة.
وفي عهد عثمان ﵁ جدده عثمان تجديدا