أتزعمين بأني لا أحبك قد
فطرت قلبي، وقد هيجت أحزاني
دخلت ذا الحصن من عام فكنت به
من أهله مؤمنا ما بين أوثان
أرى الجميع لصوصا لا ذمام لهم
الدين في عرفهم والكفر سيان
كانوا ظلاما على عيني يخالفهم
طبعي وينفر منهم طيب وجداني
حتى بدت شمس حسن منك مشرقة
شعاعها من جمال فيك فتان
Unknown page