بعدي، فاسمع له وأطع، تكن على الحق. ثم سماه النبي (ص): عبد الله».
49/ 4 (6)- عن (1) أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: «تراءى له جبرئيل (عليه السلام) بأعلى الوادي، عليه جبة من سندس، فأخرج له درنوكا (2) من درانيك الجنة، فأجلسه عليه، ثم أخبره أنه رسول الله، وأمره بما أراد أن يأمره به، فلما أراد جبرئيل (عليه السلام) الانصراف (3)
أخذ رسول الله (ص) بثوبه، فقال: ما اسمك؟ قال: جبرئيل. فعلم رسول الله (ص)، فلحق بالغنم، فما مر بشجر، ولا مدر إلا سلم عليه».
50/ 5 (7)- عن (4) حنش بن المعتمر (5)، عن علي (عليه السلام) أنه قال: «دعاني رسول الله (ص)، فوجهني إلى اليمن لأصلح بينهم، فقلت: يا رسول الله إنهم قوم كثير، لهم سن، وأنا شاب حدث، قال: يا علي، إذا صرت بأعلى عاقبة أفيق فناد بأعلى صوتك: يا شجر، يا مدر، يا ثرى، محمد رسول الله يقرئكم السلام.
Page 68