ومنهم المفتي صدر الدين الدهلوي الفاضل المشهور، كان له يد بيضاء في العلوم الأدبية، ومن شعره قوله:
وكنا كغصني بانة قد تأنقا
على دوحة حتى استطالا وأينعا
يغنيهما صدح الحمام مرجعا
ويسقيهما كأس السحائب مترعا
سليمين من خطب الزمان إذا سطا
خليين من قول الحسود إذا سعا
ففارقني من غير ذنب جنية
وألقى بقلبي حرقة وتوجعا
عفى الله عنه ما جناه فإنني
Unknown page