Al-Tawqīf ʿalā Muhimmāt al-Taʿārīf
التوقيف على مهمات التعاريف
Publisher
عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٠هـ-١٩٩٠م
Publisher Location
القاهرة
Regions
•Egypt
فصل القاف:
المقام: ما تحقق العبد بمنازلته من الآداب. وشرطه عند القوم أن لا ينتقل للثاني حتى يستوفي أحكام الأول، والفرق بينه وبين الحال أن الأحوال مواهب، والمقامات مكاسب. وقيل المقام ما يوصل إليه بنوع تصرف، ويتحقق فيه بضرب تطلب. فمقام كل أحد محل إقامته عند ذلك.
المقاطع: قضايا تؤخذ مما يعتقد فيه، إما لأمر سماوي من المعجزات والكرامات والأولياء، وإما لاختصاصه بمزيد عقل ودين، وهي نافعة جدا في تعظيم أمر الله، والشفقة على خلقه١.
المقت: بغض شديد ناشئ عن فعل قبيح.
المقدار: لغة: الكمية. واصطلاحا: الكمية المتصلة المتناولة للجسم والخط والسطح والثخن بالاشتراك. فالمقدار والهوية والشكل والجسم التعليمي كلها أعراض بمعنى واحد في اصطلاح الحكماء٢.
مقتضى النص: ما لا يدل اللفظ عليه، ولا يكون ملفوظا. لكن يكون من ضرورة اللفظ أعم من أن يكون شرعيا أو عقليا. وقيل جعل غير المنطوق منطوقا ليصح المنطوق٣.
المقتضي: هو الذي يطلبه عين العبد باستعداده من الحضرة الإلهية.
المقدمة: تطلق تارة على ما تتوقف عليه الأبحاث الآتية: وتارة على قضية جعلت جزء القياس، وتارة على ما يتوقف عليه صحة الدليل٤.
المقدمة الغريبة: التي لا تكون مذكورة في القياس بالفعل ولا بالقوة.
المقل: الغمس في الماء أو غيره. والمقلة ك غرفة شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها. وقال أبو البقاء: موضع النظر من العين، من مقلت الشيء في الماء إذا غيبته فيه.
المقيد: ما قيد ببعض صفاته.
١ جاء في هذا التعريف في تعريفات الجرجاني ص٢٤٣ لتفسير عبارة "المقبولات" لا المقاطع التي ورد لها تعريف آخر في صفحة ٢٤٢.
٢ التعريفات ص٢٤٣، ٢٤٤.
٣ التعريفات ص٢٤٤.
٤ التعريفات ص٢٤٢.
فصل الكاف:
المكابرة: المنازعة في مسألة علمية لا لإظهار الصواب بل لإلزام الخصم.
المكاشفة: الحضور بنعت البيان من غير افتقار إلى تأمل البرهان.
المكافأة: مقابلة الإحسان بمثله أو زيادة١.
المكان: عند الحكماء: السطح الباطن من الجسم الحاوي للمماس للسطح الظاهر من الجسم المحوي.
وعند المتكلمين: الفراغ المتوهم الذي يشغله الجسم وينفذ فيه أبعاده٢.
المكان المبهم: عبارة عن مكان له اسم تسميته به بسبب أمر غير داخل في مسماه كالخلف، فإن تسميته خلفا إنما هو لكون الخلف في جهة وهو غير داخل في مسماه٣.
المكان المعين: مكان له اسم تسميته به بسبب أمر داخل كالدار، فإن تسميته بها بسبب الحائط والسقف وغيرهما وكلها داخلة في مسماها٤.
المكان: عند أهل الحقائق: يراد به المكانة، وهي منزلة في البساط لا تكون إلا للمتمكنين الذين جاوزوا الجلال والجمال، فلا وصف لهم ولا نعت.
المكث: ثبات مع انتظار طويل.
المكر: من جانب الحق: إرداف النعم مع المخالفة، وإبقاء الحال مع سوء الأدب، وإظهار الكرامات من غير جد٥. ومن جانب العبد: إيصال المكروه إلى الإنسان من حيث لا يشعر٦. وعرفه بعضهم٧. بأنه صرف الغير عما يقصده بحيلة، وذلك ضربان: محمود وهو أن يتحرى به فعل جميل، ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ ٩، ذكره الراغب. وقال الحرالي: المكر إعمال الخديعة والحيلة في عدم بناء باطن كاليدين والتخلق وغير ذلك، فالمكر خديعة معنى.
المكرمية: أتباع مكرم العجلي٩. قالوا: تارك الصلاة كافر لا لتركها بل لجهله بالله.
المكروه: ما يثاب على تركه، ولا يعاقب على فعله.
١ التعريفات ص٢٤٥.
٢ التعريفات ص٢٤٤، ٢٤٥.
٣ التعريفات ص٢٤٥.
٤ التعريفات ص٢٤٥.
٥ القاشاني: اصطلاحات الصوفية، ص٨٨.
٦ التعريفات ص٢٤٥.
٧ مثل الراغب الأصفهاني في المفردات ص٤٧١.
٨ فاطر ٤٣.
٩ جاء اسمه في خطط المقريزي ٢/ ٣٥٥، "أبو المكرم" وهذه الفرقة هي الفرقة السابعة عشرة من فرق الخوارج.
1 / 312