255

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Investigator

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Publisher

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Publisher Location

جمهورية مصر العربية

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = المسائل جائزة بأن تنصب بإضمار أعني وأن ترفع على إضمار المبتدأ. المسألة الثانية: يجوز تفريق الموصوف وجمع الصفة، وجمع الموصوف وتفريق الصفة فالأول: كقولك: مررت برجل وامرأة وحمار قيام، وهذا لا يصح إلا إذا اشتركت فلا يجوز مررت برجل وحمار مصليين، لأن الحمار لا يصلي. والثاني كقولك: مررت برجلين مسلم وكافر، ومررت برجال قائم وقاعد ومضطجع ولك القطع والرفع في مثل هذا، كأنك قلت: أحدهما مسلم والآخر كافر. والمسألة الثالثة: لا يجوز عطف الصفة على الموصوف، فلا ت قول: مررت بزيد والظريف لأنه زيد في المعنى. ويجوز عطف بعض الصفات على بعض كقولك: مررت بزيد الظريف والكاتب لتغايرهما في المعنى. فإن قلت: فما الفرق بين قولك: مررت بزيد الظريف الكاتب وبين قولك: مررت بزيد الظريف والكاتب؟ قلت: الفرق أن إثبات الواو يدل على إثبات شهرة زيد بكل واحدة من الصفتين وحذفها يدل على شهرته بمجموعها. المسألة الرابعة: لا يجوز تقديم الصفة على الموصوف، لأن إعرابها فرع على إعرابه وهي أيضًا فرع عليه في الوجود، وأما قول النابغة: ١٧٣ - والمؤمن العائذات الطير يمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند فليس العائذات صفة مقدمة، وإنما الطير بدل أو عطف بيان. المسألة الخامسة: اختلف سيبويه وأبو الحسن في عامل الصفة، فذهب سيبويه ٨١/ب إلى أن العامل فيها العامل / في موصوفها، لأنها هي هو في المعنى، وقد بين ذلك، فكان العامل فيه عاملا فيها، ولو جئت بصفات كثيرة كان حكمها حكم الصفة =

1 / 265