Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī
Al-Imām Aḥmad b. ʿUmar (d. 618 / 1221)التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Genres
" الدنيا ملعونة وملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه "
، وإنما لعن الله الدنيا وأبغضها؛ لأنها كانت سببا للضلالة وكذلك الشيطان، فافهم جيدا.
{ وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا } [النساء: 118]، والنصيب المفروض من العباد؛ هم طائفة خلقهم الله أهل النار، كقوله تعالى:
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس
[الأعراف: 179]؛ وهم أتباع الشيطان هاهنا، والنصيب المفروض في الأزل، إذ قال تعالى بالكلام الأزلي القديم:
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين
[ص: 85]، وإبليس مع كفره ظن أنه قد يرى، إذا قال: { ولأضلنهم ولأمنينهم } [النساء: 119]، ما علم أنه بعث مزينا وليس إليه من الضلالة شيء، كما قال صلى الله عليه وسلم:
" بعثت مبلغا وليس إلي من الهداية شيء "
، فمن يرى حقيقة الإضلال مشيئة من إبليس فهو إبليس وقته، وقد قال تعالى:
يضل من يشآء ويهدي من يشآء
Unknown page