166

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Genres

يبني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم

[البقرة: 40]، الآيتين الإشارة فيهما أن يتذكر النعمة المضافة إلى نفسه التي من خصائصها أن ينعم الله بها على عباده بما يفضلهم على العالمين

واتقوا يوما

[البقرة: 48]، فهاهنا الاتقاء من عذاب يوم

لا تجزي نفس عن نفس شيئا

[البقرة: 48]، من العذاب من نفس مثله

ولا يقبل منها شفعة

[البقرة: 48] أي: فداء من نفس دون نفس ولا ينفعها شفاعة؛ لأنها لم تكن أهلا للشفاعة

ولا هم ينصرون

[البقرة: 48]، بدفع العذاب عنهم أبدا؛ لأنهم أبطلوا استعداد قبول فيض النصرة عن أنفسهم باتباع الهوى وترك التقوى.

Unknown page