160

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Genres

[يس: 83].

وسادسها: التوبة أي: سبح لله ذرات الملكوتيات توبة واستغفار بلسان الحال، عما قال بعضها بلسان القال: اتخذ الله ولدا بقوله تعالى:

سبح لله ما في السموت والأرض وهو العزيز الحكيم

[الحديد: 1] أي: هو أعز من أن يتخذ ولدا حكيم بأن لا يفعل مثل هذا، كما قال تعالى:

سبحانك تبت إليك

[الأعراف: 143].

وسابعها: الدعاء أي:

تسبح له السموت السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده

[الإسراء: 44]، ودعاء وتضرعا وابتهالا وتخشعا واعتذارا وتواضعا وانكسارا واعترافا بظلم من قال هذا القول على أنفسهم، ولولا تضرعهم ودعائهم تكاد السماوات تتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا، كما قال تعالى في حق يونس عليه السلام:

فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون

Unknown page