أنه قرأ: (وترى) ظالمي(1) آل محمد حقهم (لما رأوا العذاب) وعلي هو العذاب (يقولون هل إلى مرد من سبيل) يعني أنه هو سبب العذاب لانه قسيم الجنة والنار»(2).
(وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي... (45) ) :
(312) حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن البرقي، عن محمد بن أسلم، عن أيوب البزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
«قوله عز وجل: (خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي) يعني إلى القائم (عليه السلام)»(3).
(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم (52) ) :
(2) تأويل الايات الظاهرة: 535 ط جماعة المدرسين، و2 / 550 رقم 19 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضا: تفسير القمي 1 / 277.
(3) تأويل الايات الظاهرة: 535 ط جماعة المدرسين، و2 / 550 رقم 20 ط مدرسة الامام المهدي.
Page 313