============================================================
يعلمون ويضلوا بعد هداهم ويسيوا الله عدوا بقير علم. كما قال : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم، وهذا موجودفي العيان أنه إذا حمل الرجل ما لا يطيقه، ولا يقوى عليه أضر به ذلك وأوهنه فكان هلاكه فيه فيجب على الداعي أن لا يضاتع أولاد دعوته إلا بحسب طاقتهم ووسهم وما تحمله عقولهم حت يترقى درجانهم ف العلم، وتعلو متازلهم قيه، قييين لهم الشيء بعد الشيء، فيمرنوا على العلم ويترافعوا فيه، فيبلغوا منه فيحيوا به الحياة الأبدية، والبهيم التي نهى رولا أن تسقي خمرا هو الظاهري العاكف على ظاهره الذي لا عهد له ولا العله ميثاق ، ولا يجب أن يفاتح بحضرته بشيء من العلم التأويلي ولا يتفوه به ولا يسمع مته شيئا، واشتقاق اسم الصدقة من اليقين أي بهعرفة صيا التأويل يكون التصديق بالتتزيل.
امتحن وبالباطن يكون اليقين بظاهر الأثمة ، ويحقق ذلك ويبينه قول الله في قصة موسى وهارون عليهما السلام: أوسله محي رء م مالا يصدقي )(1) أي يقيم الدعوةف الباطن بالبيان ، ليظهر صدقي بما العقول يكشف لهم من معاني صاحب الشريعة بباطن التأويل، فيعرفون صدق ه على ما أتيت به من التنريل.
وقول رسول الله ة لعلي الظهل (أنت الصديق الأكبر) ، فقال ه وبن علي على المتير: أنا الصديق الأكير، والصديق هو الذي يصدق قول ن شى لا يطيق (1) سورة القصص - الآية 34.
ث
Page 55