============================================================
قيه، لقد ضل فالميت الذي معذب هو الجاهل الذي لا علم له، فجعل ذلك العمل عذايا ددون له ليرجع الى نقسه، ويرى عيب ما هو عليه، قيزول عنه ويتمسك العذاب الهكب بالتأويل ويعمل به فيحيي بعد آلم الموت ، ويثاب بعد العذاب بما ينجيه به اللاحق من العلم ويرشده إلى الحق ، وينجيه من العذاب الأدنى ويهديه إلى الجهل واستحود القبر، وقد أتينا الطاعة والتقوى، وإن أصر على جهله وأقام على ظاهره ، ولم يحيي عن ونقول ولله المنة موته وبقي علس وجه التعطيل والإنكار للميدع الذي لا تدركه الأبصار، القي، وهو وكضر بأصحاب الشرائع والأنبياء المرسلين ، والأوصياء المؤيدين، ولم من القبور بعد يعتقد عيادة المعبود، جعل عدابه بالمذكر والنكير.
يكون ذلك أن فالمتكر إلزامه العمل بالظاهر المختلف ، والعمل الشريعة ليثبت عليه الحجة بإقامة الرسل، ونب الأسس، فسإذا ألزمته الحجج الباهرة والأدلة الظاهرة فيجب تعذييه بكسر الظاهر الذي هو عليه يرعوا من على باطنه وهو معتقده وإزالته عتسه، وترك استعماله دون الوقوف عل حفائقه وتأويلاته، فعذابه بالمتكر هو الظاهر المختلف ، والتكير والمنكر هو ور ه مرتبه ما أيدعه الظالم التانيف دين الله ، وما غيره من ستة رسول الله، اا، فاذا مات وموتء انقطاعة والتكير أيضا هو الثالث من الظلمة الذي آوى طريد رسول الله، حد من أهليه لما ونفى جندب صاحب رسول الله وجعلها هرقلية كسروية ، وأزال سنة رسول الله ل لإنكار الوصية ، وعطل فرائض الدين وايتدع لتفسه رأيا اللاحق والمضيد خلاقا رسول الله قل ، وانكار الوصية، ودفعا للإمامة ، وادعاء ست لا يلحقه ألم لقامات الأثمة عتوا منه واستكبارا، فأوردهم كبرهم وعتوهم (النار اذماالعذاب وبتس الورد الموروذ اه ولا راحة له، 1) سورة هرد الآية 48.
249 2
Page 248