============================================================
بلغ أشده (1) فكان ارتقاء موسى إلى طور سينا بلوغه حد النطق واتصاله ان سنة سال مرتبة بالعقلين، فتمم الله حدوده بعشرة، وكذلك وجرى أمر الرسول لما بلغ بالنطق حتى نال حد الثلاثين ، ونال منزلة الأساسية استأجرته خديجة بنت خويلد ، وهي حجة إمام الزمان القائم مرتبة التمامف رعي إبلها وغنمها، فكانت طور سيتاء ه كان د خديجةف زمان الرسول ف مشزله شعيب ف دور موسى خسانم دور ال الدرج الأريعين ايراهيم، وسلم المرتبة إلى موسى ، وهو استخدامه اياهفي القثم سلم إليا التأييد المتصلة المؤمنين اه شعيب وكذلك خديجة سلمت إلى محمد موصي دور السيح واستشدمته علي أن بأجردى فيهم حتى استحق منزلة التطق . يعني أن إقامته الحجةف مقام اللاحق، ان اشق عليك: وأذنت لهفي تربية أولاد دعوتها عند بلوغه حد الناطق ، ودعى إليها حين أطلق للإمام وأرسل بالتبليغ ، فلما أكمل الأوبعين من عمره ، أي لما تال ااه دعوته حله من مراتب الأربعين الحدود واتصلت به المواد العلوية من السابق وعريت الحجة من المادة، فاتقطعت عنها التأييدات العلوسة باتصالها مو عندما اان علي، قلما بالتاطق اها، وانقطعت وذلك ما وفعت به الإشارة في ظاهر السيرة أن خديجة بنت خويلد و طور سيناء اسستأجرت رسول الله من عمه أبي طالب ، وهو ابن ثلاثين ستة اأشرفها منزلة واسخدمته إيلها، وسلمته الى عبدها ميرة، قسافر به ف عيرها الراتب وسيشاء إلى الشام ، وإنما كان مسيرة أحد دعاتها بعنزلة الجناح وكان بحيراء السنا والنور مأذونا بين يديه منزلة المكلب ، وما كان من قصته مع بحيراء تم تزوجته بعد قدومه ، وإلما كان سفره إشارة إلى حد الطلب ودفعها إياه نه الى ميرة، ووصيتها له يحفظه هو إذنها ليسرة بأن يرقى به ف حال طلبه إلى مرتبته.
Page 143