211

Tawil Zahiriyyat

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

Genres

11

وتتألف البنية العامة للوعي الخالص من جزأين؛ صورة الشعور ومضمون الشعور، والعلاقة بينهما،

12

ويكونان مجموع مناهج الظاهريات الخالصة ومسائلها؛

13

فالشعور هو نسيج العالم.

والعقل والواقع مكونان آخران في المخطط،

14

وهي نفس الثنائية السابقة بين الماهية والواقعة أو بين الشعور والعالم الطبيعي، ثنائية العقل والواقع لها طابع منطقي؛ فالعالم يمتد في سلم العموم بين هذين القطبين، يوضع العالم الطبيعي أولا خارج دائرة الانتباه، وما يبقى هو معنى مضمون الشعور وعلاقته بالموضوع،

15

Unknown page