100

Tawil Zahiriyyat

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

Genres

167

وكانت بحثا مثل عديد من البحوث في نفس المعنى بداية بالتمييز بين علم النفس والمنطق. كان للتصور موضوعيته الخاصة خارج الزمان. وبالرغم من الإصرار على الطابع المثالي للتصور ظل هذا المنطق، طبقا للظاهريات، مجرد افتراضات بسيطة ومتفرقة وغير ناضجة وغير كاملة، ويحتوي أحيانا على أفكار خاطئة وتعبيرات متشابهة. كان الخطأ الرئيسي هو رؤية مثالية التصور في معيارين، والخلط بين الصدق النوعي والمثالية المعيارية، والفصل بين المثال والواقع.

168

ويبدو البحث المنطقي موجها في نفس الوقت ضد النزعة النفسانية والنزعة الصورية من أجل شق الطريق نحو الظاهريات.

وبعد كل هذه الانتقادات ضد النزعة النفسانية انضمت البحوث المنطقية التي تنبئ بالظاهريات إلى تيارات العصر التي ترى المنطق كعلم «قانوني» على النقيض من العلوم العيانية التي تسمى العلوم الأنطولوجية.

169

وقد امتدت مثالية المنطق، وهو الحل الذي تبنته في النهاية «بحوث منطقية»، إلى نظرية «الكثرة» في الرياضيات الصورية.

170

وظلت العلاقة بين الرياضيات والمنطق الموضوع الرئيسي في الظاهريات المكتملة.

171

Unknown page