117

Tawhid Wa Qurrat Cuyun Muwahhidin

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Investigator

بشير محمد عيون

Publisher

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Publisher Location

الجمهورية العربية السورية

والمتخذين عليها المساجد، والسرج "رواه أهل السنن١. فيه مسائل: الأولى: تفسير الأوثان. الثانية: تفسير العبادة. الثالثة: أنه صلي الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه. الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد. الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله. السادسة: وهي من أهمها: معرفة صفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان. السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح. الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية. التاسعة: لعنة زوارات القبور. العاشرة: لعنة من أسرجها. ............................................................................................ والمتخذين عليها المساجد والسرج "رواه أهل السنن. وهذا الحديث صحيح صححه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، ويكفيك في الاحتجاح به رواية أهل السنن له، ولم يذكر أحد منهم له علة، ولا معارض له.

١ رواه أبو داود (٣٢٣٦) في الجنائز: باب في زيارة القبور، والترمذي (٣٢٠) في الصلاة: باب كراهية أن يتخذ على القبر مسجدا، والنسائي ٤/ ٩٤ و٩٥ في الجنائز: باب التغليظ في اتخاذ السرج على القبور، وابن ماجه (١٥٧٥) في الجنائز: باب ما جاء في النهي عن زيارة القبور، ورواه أيضا أحمد في"المسند" ١/٢٢٩ و٢٨٧ و٣٢٤ و٣٣٧، وفيه أبو صالح مولى أم هانئ، وهو ضعيف، ولكن الفقرة الأولى من الحديث " لعن رسول الله ﷺ زوارات القبور " صحيحة، فقد رواها من حديث أبي هريرة أحمد في " المسند" ٢/ ٣٣٧ و٣٥٦، والترمذي (١٠٥٦)، وابن ماجه (١٥٧٦)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ورواها من حديث حسان أحمد ٣/ ٤٤٢ و٤٤٣، وابن ماجه (١٥٧٤)، والحاكم ١/ ٣٧٤ وهو حديث صحيح بشواهده. انظر " الإرواء" رقم (٧٦١)، (٧٧٤) وعلى كل فإن إيقاد السرج على القبور وثنية لا يرضاها الإسلام.

1 / 117