25

Tawhid Li Llah

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

Investigator

مصعب بن عطا الله الحايك

Publisher

دار المسلم للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

الرياض

مُحَمَّدِ بْنِ فَضْلٍ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ٣٢ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنا أَبِي، أنا الْبَرْقَانِيُّ، أنا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أنبا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ. ح ونا أَبُو يَعْلَى، أنبا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: ثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، وَهَذَا حَدِيثُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا شَيْئًا كَبَّرْنَا، وَإِذَا هَبَطْنَا سَبَّحْنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ، وَلا غَائِبًا، وَلَكِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا» قَالَ: وَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ: قُلْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ؛ فَإِنَّهُنَّ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ". أَوْ قَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، قُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". قَالَ خَلَفٌ: كَانَ النَّاسُ إِذَا عَلَوْا شَرَفًا كَبَّرُوا. وَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، قُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ خَلَفٍ، كَذَلِكَ. وَالْبُخَارِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ

1 / 56