وَعَمْرو بن فائد الاسواري أحد الْقُرَّاء الَّذين حفظ عَنْهُم الْحُرُوف. ذكره الْبَاطِرْقَانِيُّ. وَقَالَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل: وهب بن مُنَبّه بن كَامِل بن سيج وَهُوَ الاسوار أَو الاسوار. انْتهى. وسيج محرك عِنْد أَحْمد فِي كتاب الْعِلَل. قَالَ: وَيُوجد هَذَا فِي القدماء. فَأَما الْمُتَأَخّرُونَ ف [الاسواري] بِالْفَتْح ينسبون إِلَى قَرْيَة بأصبهان: أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الاسواري شيخ أبن مرْدَوَيْه. وَصَاحب مجْلِس الاسواري. قلت: هُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ وَله مجلسان مرويان أَحدهمَا من تَخْرِيج الإِمَام مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد الحلاوي حدث بِهِ أَبُو الْخَيْر عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن فورجة التَّاجِر عَن الاسواري أَوله حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: إِذا دخل شهر رَمَضَان فتحت أَبْوَاب الْجنَّة وَآخره: وَمن قل حياؤه مَاتَ قلبه. وَالثَّانِي رَوَاهُ أَبُو عبد الله الْحسن بن الْفضل بن الْحسن الصَّائِغ عَن الاسواري أَوله حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وَآخره: قَالَ: فتعصي من تعرفه.