211

Tawḍīḥ al-maqāṣid waʾl-masālik bi-sharḥ Alfiyya Ibn Mālik

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Editor

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Publisher

دار الفكر العربي

Edition

الأولى ١٤٢٨هـ

Publication Year

٢٠٠٨م

بعد الشرح قال: "والحاصل أن المبيح لجواز الاتصال والانفصال هو كون الضمير ثاني ضميرين أولهما أخص وغير مرفوع أو كونه خبر كان وأخواتها، ثم إن كان المقدم من الضميرين غير الأخص، فإما أن يكون مخالفا الرتبة أو مساويا لها، فإن كان مخالفا لم يجز اتصال ما بعده إلا فيما ندر كقول عثمان ﵁: أراهمني الباطل شيطانا".
مسألة "٣":
في باب الضمير، بعد قول الناظم:
وقبل يا النفس مع الفعل التزم ... نون وقاية وليسي قد نظم
بعد الشرح قال:
"ومعنى البيت: أن نون الوقاية تلزم قبل ياء التكلم مع جميع الأفعال نحو أكرمني يكرمني أكرمني، إلا فعلا واحدا وهو "ليس" ندر حذف نون الوقاية معه في النظم لضرورة الشعر".
مسألة "٤":
في باب إن وأخواتها، بعد قول الناظم:
من دون ليت ولعل وكأن
بعد الشرح قال:
"وتلخيص هذه المسألة:
أن نصب المعطوف بعد الخبر وقبل الخبر جائز في الجميع، وأما رفعه فيجوز بعد الخبر لا قبله في "إن" و"لكن" باتفاق و"أن" بعد العلم أو ما في معناه على المختار".
ومن مزاياه رغبته في توضيح المسائل النحوية:
فيحسم الخلاف بتحقيق أو تفضيل ليعطي القارئ صورة موجزة تساعد على فهم المراد.
ومن الأمثلة:

1 / 239