Tawbikh
التوبيخ والتنبيه
Investigator
مجدي السيد إبراهيم
Publisher
مكتبة الفرقان
Publisher Location
القاهرة
٢٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرَّازِيُّ، نَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا عَاصِمٌ الْعُمَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾ [الحجرات: ١١]، قَالَ: " الرَّجُلُ يَكُونُ عَلَى غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَيُسْلِمُ، فَيَدْعُونَهُ بِدِينِهِ الْأَوَّلِ، فَيَقُولُ: يَا يَهُودِيُّ، يَا نَصْرَانِيُّ، يَا مَجُوسِيُّ، وَقَدْ أَسْلَمَ "
٢٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، نَا أَبُو مَسْعُودٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ الصُّوفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ مَاتَ هَمَّازًا لَمَّازًا مُلَقِّبًا لِلنَّاسٍ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَامَتُهُ أَنْ نَسِمَهُ عَلَى الْخُرْطُومِ مِنْ كِلَا الشِّدْقَيْنِ»
٢٤٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِزَامِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بن زيد بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَلَاثٌ لَازِمَاتٌ لِأُمَّتِي: سُوءُ الظَّنِّ، وَالْحَسَدُ، وَالطِّيَرَةُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا يُصْنَعُ بِهِنَّ؟ قَالَ: «إِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ، وَإِذَا حَسَدْتَ فَاسْتَغْفِرْ، وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ»
٢٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، نَا أَبُو مَسْعُودٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ الصُّوفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ مَاتَ هَمَّازًا لَمَّازًا مُلَقِّبًا لِلنَّاسٍ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَامَتُهُ أَنْ نَسِمَهُ عَلَى الْخُرْطُومِ مِنْ كِلَا الشِّدْقَيْنِ»
٢٤٢ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِزَامِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بن زيد بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَلَاثٌ لَازِمَاتٌ لِأُمَّتِي: سُوءُ الظَّنِّ، وَالْحَسَدُ، وَالطِّيَرَةُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا يُصْنَعُ بِهِنَّ؟ قَالَ: «إِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ، وَإِذَا حَسَدْتَ فَاسْتَغْفِرْ، وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ»
1 / 105