66

Al-Tawbīkh waʾl-Tanbīh

التوبيخ والتنبيه

Editor

مجدي السيد إبراهيم

Publisher

مكتبة الفرقان

Publisher Location

القاهرة

١٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ عَقَّارٍ - بِهَذَا الْحَدِيثِ فَنَسِيتُ إِسْنَادَهُ - فَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثْتَنِي أَنْتَ، قُلْتَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ، عَنْ ظَرْفِ بْنِ مُزَاحِمِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ أَخِي سَهْلِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَابِدِ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: لَأَنْ أَدَعَ الْغِيبَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِيَ الدُّنْيَا مُنْذُ خُلِقَتْ إِلَى أَنْ تَفْنَى، فَأَجْعَلُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَأَنْ أَغُضَّ بَصَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِيَ الدُّنْيَا مُنْذُ خُلِقَتْ إِلَى أَنْ تَفْنَى، فَأَجْعَلَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ تَلَا: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ [النور: ٣٠]، وَأَمَّا الْغِيبَةُ فَأَمْرُهَا بَيِّنٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ [الحجرات: ١٢] "
١٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَعْقُوبَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ ﷿: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ [الحجرات: ١٢]، قَالَ: «حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَغْتَابَ الْمُؤْمِنَ كَمَا حَرَّمَ الْمَيْتَةَ»
١٧٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَاهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ، إِيَّاكَ وَالْوُقُوعَ فِي النَّاسِ، فَيَهْلِكَ دِينُكَ»

1 / 82