ثم إن غلب طيبه غفر له ، وتجاوز عنه سبب شفاعة او غرها ، ان شاء لا حجر عليه .
واعلي أيضا : أن من تمحض فيه مادة الخنبت ، فقد طبع على الأخلاق السيئة المذمومة ، الت لا مطمع فيى تبلها ، وإلى ذلك أشار صلى الله تعالى عليه واله وسلم بقوله : « إذا حدثت أن جبلا زال عد مكانه فصدق ، وإذا حدثت أن رجلا زال عد خلقه فلا تصدة» (3) وفى رواية : « إذا نجصتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا ، وإذا سمعم برجل زال خلقه للا 11 -- تصدقوا ، فأنه يصر إلى ها جبل عليه « وسنده صيح ، وكون الزهرى راو يه ع اذى الدرداه ، ححهر بيشواهد ، كخر العسكرت .
« إن مغير الخلق كمغير الخلق ، إنك لا تستطيع أن تغير خلقه ، حى تغير اه« .
ومن الأحاديب الواردة فى سيىء الخلق .
قوله صل الله تعالى عليه واله وسلم : « سوء الثك شؤم » . . رواه ابن شاهين فى الأفراد عن ابن عمر .
ومنها قوله صل الله تعالى عليه واله وسلم : « سون الخلق شوم ، وشراركم اسوؤكي خلقا» . رواه الخطيب عن عائشة .
ومنها قوله صل الله تعالى عليه واله وسلر : (سوء الخنلة يفسد العما ، كما يفسد الخنل العسل» . رواه الحارث - 11 - والحاكم في الكنى عن ابن عمر وضع الله تعالى عنه .
ومنها قوله صل الله تعالى عليه واله وسلم : « إن لكل شيء توبة إلا صاحب سوء الخلق ، فإنه لا يتوب من ذنب ، إلا وقع في أشر بهنه » رواه الخنطيب عن عائشة .
ومها قهله صلى الله تعالى عليه واله وسلم : « ما من ذنب الا وله عند الله توبة ، إلا سييء الخلق ، فإنه لا يتوب هن ذنيه ، إلا وجع إلى ها هو أشر منه» رواه ابن الصانونى فى الأربعي عن ععائشة .
ومنها قوله صلى الله تعالى عليه واله وسلم : «المشؤم سموء الخنلة « رواه أحمد وغيره .
Unknown page