نحن قوم إِذَا دعينا أجبنا ... فَإِذَا ننس يدعنا التطفيل
ونقل: علنا دعينا فغبنا ... فأتانا فلم يجدنا الرسول
نصرف القول نَحْو أجمل فعل ... مثل مَا يفعل الودود الوصول
١٥٧- أنشدني مُحَمَّد بْن عَلِي بْن عبيد اللَّه الكرخي لآخر:
نحن عبيد البطون نأكل مَا ... ندعى إِلَيْهِ ولو إِلَى عدن
نأكل مَا جاءنا ولاسيما ... إِذَا ظفرنا بِهِ بلا ثمن
١٥٨- أنبأنا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، أنشدنا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، أنشدني أحمد بن يحيى لطفيلي:
إن وجدنا خلفا شر الخلف ... وغدا إِذَا مَا ناء بالحمل خضف
أغلق عنا بابه ثُمَّ حلف ... لا يدخل البواب إلا من عرف
١٥٩- أخبرنا يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد الوكيل، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِمِ الكوكبي، أخبرنا ابن أَبِي طاهر، حَدَّثَنِي حماد بْن إسحاق، عن أبيه، قال: قَالَ أعرابي: ودنا من وليمة رجل يدعى خلفًا، فدفع فِي صدره، فَقَالَ:
إنا وجدنا خلفا شر الخلف
وذكر الأبيات.