Tashyīd al-marājiʿāt wa-tafnīd al-mukābarāt
تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Edition
الأولى
Publication Year
ذي القعدة 1417
Your recent searches will show up here
Tashyīd al-marājiʿāt wa-tafnīd al-mukābarāt
ʿAlī al-Ḥusaynī al-Mīlānīتشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Edition
الأولى
Publication Year
ذي القعدة 1417
الإمامية به.
وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة - بناء على نظرية: لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين - بما حاصله:
إن مفاد الآية أن الله سبحانه لما علم أن إرادة أهل البيت تجري دائما على وفق ما شرعه لهم من التشريعات، لما هم عليه من الحالات المعنوية العالية، صح له تعالى أن يخبر عن ذاته المقدسة أنه لا يريد لهم بإرادته التكوينية إلا إذهاب الذنوب عنهم ، لأنه لا يوجد من أفعالهم، ولا يقدرهم إلا على هكذا أفعال يقومون بها بإرادتهم لغرض إذهاب الرجس عن أنفسهم...
ثم إنه لولا دلالة الآية المباركة على هذه المنزلة العظيمة لأهل البيت، لما حاول أعداؤهم من الخوارج والنواصب إنكارها، بل ونسبتها إلى غيرهم، مع أن أحدا لم يدع ذلك لنفسه سواهم.
* * *
Page 207
Enter a page number between 1 - 460